آخر الأخبارأخبار السويد

السويد تعلن وقف مساعداتها المالية لخمس دول وتحولها إلى أوكرانيا

أعلنت الحكومة السويدية أنها ستوقف المساعدات التنموية طويلة الأمد لعدد من الدول، من بينها تنزانيا، بحجة أن الأموال لا تحقق نتائج حقيقية، وفقاً لوزير المساعدات بنجامين دوسا (عن حزب المحافظين M). وقال دوسا إن هذه الدول “تأثرت بالاشتراكية لعقود طويلة، مما جعلها غير قادرة على التطور”.



الدول الخمس هي:

  • تنزانيا

    • 516.47 مليون كرون دعم طويل الأمد (يُوقف بحلول أغسطس 2026)

    موزمبيق

    • 761.16 مليون كرون دعم طويل الأمد
    • 41.61 مليون كرون مساعدات إنسانية

    زيمبابوي

    • 338.77 مليون كرون دعم طويل الأمد
    • 6.75 مليون كرون مساعدات إنسانية

    ليبيريا

    • 351.13 مليون كرون دعم طويل الأمد

    بوليفيا

    • 166.68 مليون كرون دعم طويل الأمد




وبحسب القرار الحكومي، سيتوقف الدعم طويل الأمد لهذه الدول بعد 31 أغسطس من العام المقبل 2026. وأوضح دوسا أن المبالغ التي سيتم سحبها — نحو 700 مليون كرون في عام 2026 و 900 مليون كرون في 2027 — ستُحوَّل إلى أوكرانيا، مؤكداً أن دعم أوطرانيا أهم بكثير و يدخل ضمن “مصلحة الأمن القومي السويدي”.





وأضاف: “ليست لدينا شجرة أموال سحرية في وزارة الخارجية، فإذا أرسلنا 100 مليون لأوكرانيا يجب أن نأخذها من مكان آخر”.

وعن سبب وقف الدعم تحديداً لهذه الدول الخمس، قال دوسا:

“بصراحة، في عدد من هذه الدول لم نرَ أي فائدة حقيقية من المساعدات. على سبيل المثال زيمبابوي وتنزانيا من أكثر الدول الاشتراكية في العالم، وقد ضخّت السويد فيها  المليارات منذ أكثر من 60 عام مضت “. وأكد أن السويد لا يمكنها الاستمرار في تقديم الأموال لدول لا تشهد نمواً ملموساً رغم الدعم المستمر منذ عقود.



لماذا تقليل المساعدات الطويلة رغم أن الدراسات تؤكد فعاليتها؟

أوضح الوزير:
“علينا توجيه المساعدات إلى الأماكن التي تحقق أعلى فائدة ممكنة. لقد كنّا في هذه الدول لعقود طويلة من دون نتائج واضحة، بينما أوكرانيا الآن في حرب وهي بحاجة لدعم مباشر وفعّال”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى